Mengenai masalah nasab anak yang lahir dari persetubuhan dengan menggunakan kondom maupun 'Azl, maka kita perhatikan Hadits berikut :
عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : إِنَّ لِي جَارِيَةً، هِيَ خَادِمُنَا وَسَانِيَتُنَا، وَأَنَا أَطُوفُ عَلَيْهَا، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، فَقَالَ : اعْزِلْ عَنْهَا إِنْ شِئْتَ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا ، فَلَبِثَ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَاهُ، فَقَالَ : إِنَّ الْجَارِيَةَ قَدْ حَبِلَتْ، فَقَالَ: قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا.
Dari Jabir RA, ada seorang laki-laki datang kepada Rasulullah SAW dan berkata : 'Saya memiliki seorang budak perempuan yang bekerja melayani dan menyirami tanaman kami, saya sering menidurinya, akan tetapi saya tidak ingin jika dia hamil.'
Lalu Beliau SAW, bersabda : 'Jika kamu mau, lakukanlah 'Azl, dan Allah SWT akan mendatangkan apa yang telah ditakdirkan.'
Tidak lama kemudian laki-laki itu datang lagi kepada Nabi lalu berkata : 'Budak perempuan itu telah hamil."
Lantas Beliau SAW, bersabda : 'Bukankah Aku telah mengatakan kepada mu bahwa Allah SWT akan mendatangkan apa yang telah ditakdirkan."
(Shahih Muslim, Juz II, Hal.1064, No.1439).
Al-Imam Annawawi menjadikan Hadits tersebut sebagai dasar bahwa anak yang dihasilkan dari persetubuhan 'Azl (memakai kondom) tetap dihukumi ber-nasab kepada ibu-bapaknya, sebab disini masih terdapat kemungkinan anak tersebut hasil dari persetubun tersebut dikarenakan ada sebagian air mani yang masuk ke dalam kemaluan atau lain-nya.
Referensi:
شرح النووي على مسلم ج ١٠ ص ٣٧
إذا كان للرجل زوجة أو مملوكة صارت فراشا له فأتت بولد لمدة الإمكان منه لحقه الولد وصار ولدا يجري بينهما التوارث وغيره من أحكام الولادة سواء كان موافقا له في الشبه أم مخالفا.
شرح النووي على مسلم ج ١٠ ص ١٠
قوله صلى الله عليه وسلم (لا عليكم ألا تفعلوا ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون) معناه ما عليكم ضرر في ترك العزل لأن كل نفس قدر الله تعالى خلقها لابد أن يخلقها سواء عزلتم أم لا وما لم بقدر خلقها لا يقع سواء سواء عزلتم أم لا فلا فائدة في عزلكم فإنه إن كان الله تعالى قدر خلقها سبقكم الماء فلا ينفع حرصكم في منع الخلق.
شرح النووي على مسلم ج ١٠ ص ١٣
قوله صلى الله عليه وسلم للذي أخبره بأن له جارية يعزل عنها (إن شئت ثم أخبره أنها حبلت) إلى آخره فيه دلالة على إلحاق النسب مع العزل لأن الماء قد سبق وفيه أنه إذا اعترف بوطء أمته صارت فراشا له وتلحقه أولادها إلا أن يدعي الاستبراء وهو مذهبنا ومذهب مالك.
تحفة المحتاج ج ٨ ص ٢١٥
ولو وطئ وعزل حرم) النفي (على الصحيح) ؛ لأن الماء قد يسبقه ولا يشعر به ولو كان يطأ فيما دون الفرج بحيث لا يمكن وصول الماء إليه لم يلحقه أو في الدبر تناقض فيه كلامهما والأرجح أنه لا يلحقه أيضا وليس من الظن علمه من نفسه أنه عقيم على الأوجه.
الفقه على مذاهب الأربعة ج ٥ ص ١٨٨
فإن تيقن أنه ليس منه، بأن لم يكن وطئها الزوج، أو وطئها لكنها أتت به لأقل من ستة أشهر من وقت الوطء، أو لأكثر من أربع سنين يجب عليه القذف، ونفي الولد باللعان، لأنه ممنوع من استلحاق نسب الغير، كما هو ممنوع من نفي نسبه، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله، ولن يدخلها الله حنته،) فما حرم على المرأة أن تدخل على قوم من ليس منهم كان الرجل أيضاً كذلك. أما إن احتمل أن يكون منه بأن أتت به لأكثر من ستة أشهر من وقت الوطء، ولدون أربع سنين، نظر، إن لم يكن قد استبرأها بحيضة، أو استبرأها وأتت به لدون ستة أشهر، من وقت الاستبراء، لا يحل له القذف والنفي، وإن اتهمها بالزنا.
Penulis : Ghozali Hasan Siregar Almandili.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar